إعصار «شيدو» يقتل 34 شخصاً في موزمبيق.. وجهود أممية لدعم المتضررين

إعصار «شيدو» يقتل 34 شخصاً في موزمبيق.. وجهود أممية لدعم المتضررين
آثار إعصار «شيدو» في موزمبيق

أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث، أن إعصار "شيدو" أودى بحياة 34 شخصًا على الأقل، متسببًا بخسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية. 

واجتاح الإعصار أرخبيل مايوت يوم السبت الماضي، قبل أن يضرب شمال موزمبيق، اليوم الثلاثاء، حيث سجلت مقاطعة كابو ديلجادو العدد الأكبر من الضحايا بـ28 وفاة، بينما توزعت بقية الوفيات بين مقاطعتي نامبولا ونياسا، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جهود الإغاثة الأولية

وفي السياق، خصص توم فليتشر، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، 4 ملايين دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ التابع للأمم المتحدة لدعم التدخلات المبكرة في موزمبيق. 

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أن المناطق الأكثر تضررًا تواجه احتياجات عاجلة تشمل المأوى، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، بالإضافة إلى إمدادات الصحة الأساسية.

مخاوف إنسانية متزايدة

أعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها من تأثير الإعصار الذي ضرب موزمبيق كإعصار مداري من الفئة الرابعة، مصحوبًا بأمطار غزيرة ورياح مدمرة. 

وذكر دوغاريك أن الظروف الصعبة تفاقم معاناة السكان، لا سيما في ظل تفشي وباء الكوليرا في المنطقة.

وبدأ برنامج الغذاء العالمي بتسليم مساعدات طارئة لنحو 500 أسرة متضررة في مراكز إيواء مؤقتة في بيمبا، مع عمليات توزيع إضافية في منطقة موجينكوال بمقاطعة نامبولا.

وتعمل منظمة اليونيسف، على توفير إمدادات المياه والصرف الصحي للتخفيف من خطر تفشي الأمراض.

أثر الصراع المستمر

تشير تقارير أولية إلى أن 140 ألف شخص تأثروا من الإعصار في مقاطعة كابو ديلجادو وحدها، حيث يعاني أكثر من مليون شخص بالفعل من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع المستمر في البلاد. 

تأتي الكارثة الطبيعية في موزمبيق لتزيد الوضع سوءًا، ما يتطلب استجابة عاجلة وشاملة لدعم المتضررين.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 70 ألف شخص نزحوا منذ اندلاع أعمال العنف الأخيرة بالبلاد في فبراير 2024، ليصل إجمالي عدد النازحين بسبب التمرد إلى نحو مليون شخص.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية